[عيسى] الصادق الهواري وكتبت له الإجازة بخطي سنة سبعين وستمائة.
كان فقيها عالما، أنشد في كلام جرى له مع بعض أصحابه:
أرى كراما نسوا ما قد ألفتهم ... في اليسر والعسر أطوارا من الزمن
ما هم كرام ولو كانوا لقد ذكروا ... «من كان يألفهم في المنزل الخشن»
1561 - علاء الدين علي بن الحسين بن مسافر بن أبي الطيب الدزبولي
الناسخ.
قرأت بخطّه: قال محمد بن عبيد الله بن عمرو العتبي (?): «قدم علينا أعراب من قيس وفيهم أعرابي عاقل، فقلت له: كيف الحب فيكم؟ فقال: المراسلة والمحادثة والغمزة والقبلة. فقلت: ليس هو عندنا هكذا حتى تستبطن فخذيها فقال: [أف] هذا طالب ولد لا عاشق، وأنشد:
ما الحبّ إلاّ قبل ... وغمز كف وعضد
ما الحبّ إلاّ هكذا ... إن نكح الحبّ فسد
من لم يكن ذا حبّه ... فإنّما يبغي الولد