الرجل فصاحة لسانه».وفي رواية ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «يا رسول الله، فيم الجمال؟» قال: «باللسان».وفي رواية أبي سعيد قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لن يشبع المؤمن من خبر يسمعه حتى يكون منتهاه الجنّة».
من أولاد الأكابر والوزراء، أخذت له الإجازة من المحدّثين الأفاضل ببغداد وكان معه جماعة من أولاد عمه.
كان خطيبا مفوّها حافظا لمحاسن الأخبار والآثار والأشعار قال: وقف أعرابي على مضرب عبد الملك بن مروان فقال: «أتت علينا ثلاثة أعوام فعام أكل الشحم وعام انتهس اللحم وعام انتقى العظم، وعندكم أموال فإن كانت لله فادفعوها إلى عباده وإن كانت لكم فتصدّقوا بها علينا، إن الله يجزي المتصدّقين».
فقضى حوائجه.
كان من الكتاب الفصحاء وله رسائل مدونة.