بلاد تركستان. قال: وكان القاضي علاء الدين صاعد من أعيان العلماء وأفاضل الفقهاء، وله في الأدب معرفة تامة، وقال: أنشدني لنفسه:
تصفّحت الشفاء على كمال ... وطالعت النجاة على التمام
فلم أر في النجاة سوى هلاك ... ولم أر في الشفاء سوى سقام
قال: وكانت وفاة القاضي علاء الدين سنة خمس وخمسين وستمائة.
1511 - علاء الدين أبو الطيب طاهر (?) بن أحمد بن عربشاه بن علي
الخراساني الكاتب.
كان كاتبا ظريفا، ماجنا لطيفا رأيت له رسائل هزليّة قد كتبها إلى بعض أدباء زمانه ومفاوضات بينه وبين أقرانه وكان مليح الخط واسع العبارة وأنشد:
يا قوم إني رجل فاضل ... وليس في فضلي من شكّ
أهوى كئوس الراح مملوءة ... واشتهي الإيلاج في الترك
واقضم القند ولا أشتكي ... وآكل التمر ولا أبكي
روى عن الامام أبي عمرو عثمان بن علي بن أبي القاسم [محمد] البيكندي، روى عنه بدر الدين محمد بن جمال الدين محمد بن أسعد البخاري إمام الجامع ببغداد.