عشرين وأربعمائة أنفذ ولكين (?) بن وندرين لقصد علاء الدولة، ولم يزل يستولي على أمواله إلى أن استصفاها وهرب علاء الدولة وأقام على الامتناع وبذل الطاعة على بعد من الدار، وكتب علاء الدولة إلى بغداد بخبر يمين الدين محمود وان عساكره خمسون ألف رجل ومعهم مائتا فيل وأربعون ألف جمّازة عليها حراب وسلاح، ثم انتهى الأمر إلى أن تصالحا. وذكر بعض المؤرخين أن أبا جعفر اسمه محمد.
1497 - علاء الدين أبو حامد بن محمد بن محمد بن عمر سك الطوسي
الأديب.
كان أديبا فاضلا له نوادر، كتبت من خطّه: «قال شبيب بن شيبة: لم يبق من لذات الدنيا إلاّ أربع: مجالسة الاخوان ومناسمة الولدان وملامسة النسوان ومداولة الكأس مع الندمان».
1498 - علاء الدولة أبو المظفر الحسن (?) بن رستم بن علي بن شهريار بن
قارن المازندراني، ملك مازندران.
من البيت القديم المؤسس على الرأي السديد والبأس الشديد، وتواريخ خراسان تنطق بما لسلفه من الرياسة والسياسة.