وافيت منزله فلم أر صاحبا ... إلاّ تلقّاني بوجه ضاحك
والبشر في وجه الغلام نتيجة ... لمقدّمات ضياء وجه المالك
ودخلت جنته وزرت جحيمه ... وشكرت رضوانا ورأفة مالك
1443 - عون الدين أبو طالب أحمد بن أبي المحاسن عمر بن أبي بكر
الأزواري الكاتب.
كان كاتبا عارفا باللغة عالما بأمور الدواوين قد خدم فيه مدة، ومن كلامه في مكاتباته: «خصّه الله من مواهبه وآتاه من جميل عوائده ورغائبه ما ينشرح له صدره ويتيسّر له أمره».ومن فصل له: «ومن متّ إلى مولانا بنفسه النفسية وأمّل همته الشريفة فقد متّ إليه بآكد سبب وأقرب نسب لأنه في فضله العالي وشرفه النامي يحقق الأمل لتتمّ مكرمته وتنمى منقبته ويصير قريع دهره في المعالم وسني المكارم».