مشرفا بديوان الزمام (?) ثم رتب مشرفا بالأعمال الحلّيّة (?) ثم رتّب مشرفا بديوان العرض وانفرد بصدرية تكريت وكان في اهتمامه لما توفي بطريق خراسان والخالص والراذان وتكريت ودقوقا (?)، وتوفي سابع عشر المحرم سنة أربع وخمسين وستمائة.
أنشد:
لئن سلوت لنفسي عن طلاب علا ... لما سلوت لإخواني وأتباعي
من كل سام بعينيه يؤملني ... تأميل ضرّار أعداء ونفاع
لأنهضنّ فإما نال ذو أمل ... مني مناه وامّا صاح بي ناع
كان كاتبا أديبا عارفا لبيبا وهو الذي قصده الأديب أبو عبد الله محمد (?) بن ابراهيم الأسدي وصنّف لأجله كتاب «الديوان المنصوري» في تذييل أبيات