كان من الصدور الأكابر وولي الولايات الجليلة، حدثني عنه نسيبه المولى الصدر الرئيس فخر الدين محمد (?) بن أمسينا ببغداد سنة تسعين وستمائة، قرأت بخطّه:

سترت بمعصمها محاسنها ... سترت بما هتكت به ستري

يا ليلة لولا تفرقنا ... لزعمت أنك ليلة القدر

فقصرت حين وفي الحبيب لنا ... لم لا قصرت ليالي الهجر؟

1418 - عميد الدين أبو الفرج مسعود بن أحمد بن محمود البيلقاني القاضي.

كان من القضاة الأعيان وأفاضل بيلقان والمشهور بالعلم والعمل بأرّان وكان يتأدب، سمعت من ينشد عنه بأهر سنة سبع وخمسين وستمائة:

قمر يسيء إلى القلوب بحسنه ... وبسقم ناظره نصحّ ونسقم

للريم والغصن الرطيب ونوره ... ألحاظه وقوامه والمبسم

لا فزت يوما من رضاك بمبهج ... إن كنت من تعذيب حبك أسأم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015