كان عميد بغداد في أيام الامام المستظهر بالله، من قبل السلطان محمد بن ملكشاه وكان في أيام الشحنة الأمير «آقسنقر البرسقي» وكان سفّاكا للدماء وكان العميد رحيم القلب مشفقا على الرعية وهو الذي سدّ بثق النهروان بعد أن كان قد خرب وفسد لكثرة الحروب والوقائع بين السلطانين بركيارق ومحمد ابني ملكشاه بن ألب أرسلان.