وتوفي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
كان كاتبا عالما بامور الوزارة والسياسة وأسباب الأمر والنهي والرياسة وذكر عنه أبو عبد الله ابن [الدبيثي] محمد أنه تزهد وترك ما كان عليه وأنشد:
طهّر ثيابك ما الدنيا بباقية ... ولا سبيل لمخلوق إلى الخلد
وذي اللّيالي ترامينا (?) ... بأسهمها
إن أخطأ السبت كان الحتف في الأحد
1400 - عميد الرؤساء أبو طالب محمد (?) بن أيوب بن سليمان البغدادي
الوزير.
ذكره محب الدين بن النجار في تاريخه وقال: كان كاتبا للإمام القادر بالله، وولي عميد الرؤساء الوزارة للقائم بأمر الله قبل أن يلي الخلافة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ثم لما عزل أبو الفضل (?) محمد بن علي بن حاجب النعمان عن