الأديب البيّع.
ذكره محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه وقال: كان من أعيان أهل بلده حشمة وتموّلا وتقدّما وتجملا وله معرفة بالأدب وهو ابن عم الحافظ جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد ابن الدبيثي، قدم بغداد مرّات وروى بها شيئا من شعره وكان قد ضمن البيع بواسط وظلم الناس وصودر ومقته الناس، ومن شعره:
يروم صبرا وفرط الوجد يمنعه ... وسلوة ودواعي الشوق تردعه
وهي قصيدة طويلة وتوفي بواسط في جمادى الاولى سنة احدى وعشرين وستمائة، ومولده بها في شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
ذكره أبو منصور عبد الملك بن سعيد الثعالبي النيسابوري في كتاب «تتمّة اليتيمة (?)» وقال: هو سليل الرياسة وغذي السياسة وبدر الأرض وشمس الفضل وعمدة الملك.
وأنشد له من شعره:
عجبت من الاقلام لم تبد خضرة ... وباشرن منه كفه والأناملا