قرأت بخطّه، باسناد له، رفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. وقد نظمه [بعضهم]:
جعل الله في الرضا واليقين الر ... وح للنّاس كلّه والجبورا
والجوى والهموم في الشك والسخ ... ط وناويهما سيدعو ثبورا
1323 - عمدة الملك معزّ الأئمّة أبو الفضل وأبو الفتح بن الطيب الفارسي
الكاتب الوزير (?).
ذكره ابن الصابي في تاريخه وقال: ورد الكاتب من واسط في ذي القعدة سنة ثلاثين وأربعمائة بأن الملك العزيز استوزر معز الأمّة أبا الفضل بن الطيب وقرّر ألقابه عمدة الملك وناصر الدولة ومعز الأمة، وقد كان ذلك استقر له بإذن من ملك (?) الملوك. ولما جرت الفتنة بالبطائح (?) كتب أهل واسط إلى من بالصليق ليقبضوا على عمدة الملك وقد كانوا استوحشوا من الملك العزيز فأخذ عمدة