القاضي الأعز قال: أخبرني العماد ابن ناصر الدولة قال: حضرت بين جماعة من الأدباء وعندهم صبي مليح يسمى عمر فأخذ بعضهم يصف محبّته لبعض الحاضرين وحاجته الى وصله فقال له: «نبه لها عمر ثم نم» فضحك وعمل بديها:
وحاجة بت أشكوها الى ثقة ... وقد تزاحمت الأشجان والفكر
فقال لي مشفقا نبه لها عمرا ... فقلت وا خيبتي ان لم ينم عمر (?)
1259 - عماد الدين أبو العلاء محمد بن هبة الله بن عبد الوهاب الاصفهاني
المقرئ. (?)
كان من القراء المجدّين، أنشد:
أيّها النائم عمّن ... عينه ليست تنام
كل نار غير ناري ... فيك برد وسلام
قرأت من رسالة كتبها في معاني التفسير والحديث منها: قال الله - عزّ اسمه -: {عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} [/7 الممتحنة].
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما» (?).