ذكره الموفّق الخاصيّ (?) وقال: كان عماد الدين ساطع المغربيّ من شعراء الملك الظاهر غياث الدين غازي ابن الملك الناصر يوسف بن أيّوب [و] أنشد له من أبيات أوّلها:
أما لحجّ تلاقي الحيّ ميقات ... ولا لرمي جمار الهجر أوقات؟
عماد الدين صاحب دجيل ونواحيها، خطب له والده بأوانا في سنة أربع عشرة وأربعمائة وكانت ألقابه «عماد الدين، عز الدولة، مغيث الأمّة، ناصر السلطان، شرف الامّة» ولما حصلت له الولاية سلم عكبرا الى الأمير معز (?) الدولة قرواش بن المقلد بن المسيب.