مررت على المعشوق والدمع سائح ... على صحن خدي ما أطيق له ردّا
فقلت له: أين الذين عهدتهم ... يقضون عيشا في زمانهم رغدا
فقال: مضوا واستخلفوني كما ترى ... وبادوا فما يخشون حرّا ولا بردا
من كلامه «فلا أعدمه الله ما حظي به من هذه الخصائص الحميدة والمحامد التليدة وأنزله من السعادة بأمنعها حمى وأرفعها ذرى وأوفاها ظلا وآنسها ربعا، فلا تسري للعز ركاب إلاّ وتقام إليه صدورها ولا تتنسّم له ريح إلاّ ويشتد في جوّه هبوبها».
1049 - عماد الدين (?) أبو العلاء رجاء بن محمد بن هبة الله الأصبهاني
الأديب.
ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب «لطائف المعاني (?)» وقال: فقيه مفت على مذهب الشافعي وأديب فاضل. وأنشد له من شعره:
أيّها العاذلون لي بينوا ... فلكم دينكم ولي دين
يا لقومي إني ليذبحني ... رشأ غمزتاه سكين!
بين أصداغه مقبله ... فلك حوله الشياطين
ومن الصدغ فوق عارضه ... لالتقام القلوب تنّين