كان فقيها فاضلا عالما عاملا رأيت بخطّه:
إذا لم يكن لي منك جاه ولا غنى ... لا عند ما يغتالني الدهر موئل
فكل سلام لي عليك تكرم ... وكل التفات لي إليك تفضل
كان ممن عيّن عليه المخدوم رشيد الدين في تعليم أولاده، رأيته في حضرة شيخنا شمس الدين عبد الكافي [بن عبد المجيد] العبيدي (?) بتبريز وذكر لي أن مولده سنة إحدى وأربعين [وستمائة] بتبريز.
1036 - عماد الدين أبو عمارة حمزة بن أحمد بن مبادر البرزبي (?) الفقيه
المقرئ.
قدم بغداد، وقرأ بها القرآن المجيد ورتب فقيها بالمدرسة المستنصرية وقرأ الاصول والفروع، وسمع معنا الحديث على مشايخنا وهو عالم فاضل حريص على التحصيل.