وتكلّم على المسائل وتأدب، ومدح الناصر ونبل قدره وأنفذ في رسالة من الديوان الى خوارزم شاه. وسمع الحديث من مشايخ خراسان، وعاد الى بغداد وقد حصل له الغلمان الترك وظهر منه ما أوجب أن سجن بدار الخلافة وانقطع خبره عن الناس وذلك في حدود سنة ستمائة.
أنشد لأبي الفضل (?) الميكالي النيسابوري في خادم:
يا خادما يملك مني خادما ... قد صير الدنيا عليّ خاتما!
كم دم صبّ قد صببت ظالما ... أخادما أصبحت أم أخا دما؟
1018 - عماد الدين أبو الفضل جعفر بن محمد بن أبي العز بن علي بن عبد الله
البغدادي المستعمل. (?)
ذكره الحافظ محمد بن سعيد بن الدبيثي في تاريخه وقال: كان يتولى العمارات بدار الخلافة (?) وعنده معرفة بعلم الكلام وتوفي في شهر ربيع الآخر