أنشد:
شربت صرف الراح مشمولة ... من يد ساجي الطرف كالجؤذر
نكهتها من طيب أنفاسه ... وسكرها من طرفه المسكر
فقال للقلب غرامي به ... هم ولأجفاني ادمعي واسهري
هذا هو عماد الدين أبو بكر من أولاد الأمراء النجباء وله تحصيل وأدب، ذكره لي صديقنا زين الدين أحمد بن الحاجب موسى، وقال: أنشدني في جارية تحمل شمعة:
يا شمعة تحملها أخرى ... كأنها شمس علت بدرا
امتحنت إحداكما مهجتي ... بمثل ما تمتحن الأخرى
قال: وأنشدني لنفسه:
جوى عن ما بين سحري ونحرى ... يرضّ ضلوعي ويقصم ظهري
أصبت بما لو أصيبت به ... جبال شرورى تهاوت لعمري
1012 - عماد الدين أبو بكر بن مسعود بن الصاحب أبي العز محمد بن طاهر
الخراساني الفقيه الصوفي. (?)
سمع جميع كتاب حلية الأولياء وطبقة الأصفياء، تصنيف الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن اسحاق الاصبهاني على الشيخ زين الدين أبي منصور شهردار (?) بن شيرويه بن شهردار الديلمي بسماعه على أبي علي الحداد