الأذهان» وقال: كان الأمير علم الدولة مقرب بن ماض كان (كذا) جمّ الفضائل، كثير الفواضل وكان الناجي (?) المصري هجّاء مبسوط اللسان في الناس، هجا الأفضل (?) المصري فنفاه فسافر إلى الواحات فأقام عند علم الدولة مكرما ثم هجاه بقوله:
ما علم الدولة إلاّ امرؤ ... لا يعرف الشكر ولا الحمدا
لو أدخل الحمّام من لؤمه ... في الصيف لم يعرق ولم يندى
فنذر علم الدولة دمه فهرب منه ثم ردّه إليه حكم القضاء، فعفا عنه ووصله.
919 - علم الدين أبو الفتح نصر الله (?) بن أحمد بن محمد بن محمد بن نصر
السمنجاني الخطيب.