ذكره ابن الشعار في «عقود الجمان» وقال: كانت له يد قويّة في علوم الحكمة والهندسة، قال: شاهدته بحلب ولم أعلم أنه ينظم شيئا من الشعر. قال:
وحدّثني الصاحب كما الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن العديم قال: أخبرني علم الدين قال: كتب إليّ الحكيم نصير الدين الطوسيّ من بلاد الاسماعيلية كتابا يتضمّن أسئلة من الحكمة صدّره بقوله:
سلام على العلاّمة المتبحّر ... على علم الدين الحنيفي قيصر
في أبيات.
قال فأجبته عن كتابه وصدّرته بقولي:
سلام على المهدي السّلام تحيّة ... تضوّع من ألفاظها عرف عنبر
في أبيات. وكانت وفاة علم الدين بدمشق في جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين وستمائة.
900 - علم الدين أبو محمد قيصر بن يعقوب بن عبد الله المصريّ العنبريّ
الأديب.