لأجل أخيه ينال نزل مع البساسيري الى بغداد ونهبوا فاستأمن الخليفة إلى علم الدين سنة خمسين وأربعمائة وجرى ما جرى ومات قريش بالطاعون.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: كان شابا جميل الصورة، له قرب واختصاص بالامام الناصر، وتقدم الناصر أن يوصل ويزوّج ختا خاتون (?) بنت الأمير فلك الدين سنقر (?) الطويل الناصري وأحضر قاضي القضاة ضياء الدين (?) الشهرزوري وجماعة من العدول وحضر الصدر ركن الدين ابن الوزير نصير الدين بن مهدي في السادس من رجب سنة سبع وتسعين وخمسمائة ووقع العقد على صداق ألف دينار ناصريّة، واخترم في شبابه سنة تسع وتسعين (?).