ذكره عماد الدين الكاتب الأصفهاني في كتاب «خريدة القصر» قال:
«وكان إذا قيل له يا علم الدين قاع جرى عليه من ذلك أمر عظيم حتى يكره ذكر الفقاع».وقال الصاحب شرف الدين أبو البركات المستوفي في تاريخ إربل وقال (كذا): «كان يحفظ جلّ أشعاره ويوردها من خاطره كأنما يقرأها من كتاب، اجتمعت به ورد إربل سنة اثنتين وثمانية وخمسمائة» وأنشد له:
يا أهل سكة بشران تحية من ... حشا فراقكم أحشاءه فرقا
يبكي فتجري بجيرون مدامعه ... فيشتكي أهلها من فيضها الغرقا
توفي بالموصل في شعبان سنة تسع وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة عناز (?).
838 - علم الدين أبو محمد الحسن بن أبي الحسن علي بن أبي يعلى حمزة بن
الأقساسي العلوي الكوفي النقيب بالكوفة (?).