سمع القاضي أبا الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي وأبا الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي وسكن الموصل وحدّث بها [و] سمع عليه جماعة، منهم شيخنا مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي. وكانت وفاته بالموصل في منتصف شعبان سنة تسع عشرة وستمائة.
رتّب عفيف الدين مظفر بن منعة ناظر السلابات (?) الخارجة من بغداد إلى مكة - شرّفها الله - سنة إحدى وأربعين وستمائة في أول ولاية المستعصم بالله وكان الحج قد انقطع
784 - عفيف الدين أبو محمد وأبو نصر مظفر بن عبد الله المصري ثم
البغدادي النديم (?).
قرأت في كتاب «عقود الجمان» لابن الشعار في ترجمة أبي جعفر محمد بن حيدر بن الدنيدار وقال: أنشدني لنفسه في شخص يعرف بالعفيف مظفر بن مسلّم المصريّ - وقد استحضر قينة يقال لها كوكب في بستان بعض أصحابه في جماعة من الادباء والشعراء:
وجنّة بتّ بها أجتني ... لذاذة المأكل والمشرب