أنشد:
أيّ غزال عن أم أيّ ريم ... يرتع ما بين النقا والصّريم
ظبي من الأعراب لكنّه ... لا يعرف الشيح ورعي الجميم (?)
معقرب الأصداغ ملويّها ... سليمه في الحبّ غير السليم
يسطو على ضعفي وذلي معا ... بحسن لحظ وبلفظ رخيم
ذا فاتك عضب وذا فاتن ... عذب صحيح ذا وهذا سقيم
سمع معنا على شيخنا كمال الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن مسعود النجمي البواب، بقراءة الحافظ جمال الدين أحمد بن علي القلانسي برباط الحلبة (?) سنة ثلاث وثمانين وستمائة في جمادى الآخرة.
ذكره الشيخ تقي الدين ابن البلدي في كتاب «الجوهر المنتخب في أخبار أهل العلم والأدب» قال: قدم عفيف الدين الموصل واستوطنها ولازم الشيخ صائن الدين مكي بن ريّان الماكسيني (?)، قال: وكان من أجود الناس تلاوة للقرآن المجيد وأحسنهم صوتا ونغمة وطريقة وكان الناس يزدحمون على باب