ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني في تاريخه وقال: كان أحد أئمة الأدب، ورد بغداد وأقام بها مدة، قرأ على الأفضل أبي المظفر (?) الابيوردي وكان غزير الفضل وافر العقل، سخي الكف، صنف التصانيف وجمع الفوائد وشرع في إملاء تفسير لو تمّ لم يوجد نظيره، قال: وأنشدني لنفسه:
شفّني برح الغرام ... يا ابنة القوم الكرام
فأعدّي من يد الظل ... م دواء لسقامي
أنت دائي ودوائي ... وشرابي وطعامي
وكانت وفاته في ربيع الأول سنة خمسين وخمسمائة بمرو الروذ.
سمع مسند الشافعي على كمال الدين محمد بن محمد بن سرايا البلدي.