وسمع من أحمد بن علي (?) بن الحسين الغزنوي سنة ثلاث عشرة وستمائة، واشتغل بالزهد والعبادة وكتب لنفسه جزءا من كلام المشايخ والعارفين نقلت منه الى هذا المختصر: «لا تكونوا بالمضمون مهتمّين فتكونوا للضامن متّهمين» ومن كلامه الفضيل: لا يستريح قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا، وأنشد:
لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة ... فليس ينقصها التبذير والسرف
فان تولّت فأحرى أن تجود بها ... فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف