سألقى بعضب الدولة الدهر واثقا ... بأمضى شبا من باتر الحدّ عضبه
وأسمو على الآمال هما وهمّة ... سمّو جمال الملك عن كل مشبه
كأني إذا ما جئته (?) ... بصفاته
أمتّ إلى بدر السماء بشهبه
يروق جمالا أو يروع مهابة ... كصفح الحسام المشرفي وغربه
صاحب الساحل، كان رئيسا ممدحا وله صلات دارّة والقصيدة التي تقدم ذكرها لابن الخياط في مدح هذا الرئيس عضب الدولة، ومن شعره من قصيدة:
واليك عضب الدولة الماضي الشبا ... ألقى مقالده الزمان وفوّضا (?)
وإلى ارتياحك ينتمي صوب الحيا ... وعلى اقتراحك ينتهي صرف القضا
مدحه أبو محمد عبد الله (?) بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمد