وستمائة تقلّبت به الأحوال وكان يقع في أخيه شرف الدين هارون. وقتل يحيى في أيام السلطان ارغون بن أباقا وقد نظم قصيدة بالفارسية يرثي بها نفسه، ودفن عند والده وعمه واخوته بجرنداب في رباط الشيخ فخر الدين أبي الفتوح التبريزي عند أهله، وكان قد قتل في يوم الجمعة رابع شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وستمائة، ولمّا قصدت الحضرة في شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وسبعمائة كان عزّ الدين (?) قد ظهر وأنه ولم يقتل.
كان يتردد إلى النواب في قضاء حوائج الأصحاب، وله أخلاق حسنة ومعرفة بأمور الملك والسلاطين وأحوال ..
554 - عزّ الدين أبو الفضل يحيى بن محمد بن هبة الله بن الدوامي
البغدادي (?).
ذكره شيخنا ظهير الدين الكازروني [في تاريخه قال]: وفي ... سنة ست ... الاسلام وذلك في الشوينيزية.
كان عزّ الدين يعقوب من محاسن الصوفية الذين جالوا في الآفاق وتغربوا في بلاد الشام والعراق، وله اشتغال وتحصيل ورواية. سمع الحديث