كان من أكابر الخدم (?) وأخصهم في دولة المستعصم بالله، قال ابن الساعي في تاريخه: وفي جمادى الآخرة سنة أربعين وستمائة تقدم بإثبات عزّ الدين مرشد بالمخزن أسوة بأمين الدين كافور (?) الظاهري في المشاهرة والخبز واللحم والتشريف، وسأل الحج فأذن له فيه فحج وعاد ولم يزل حسن الطريقة مواظبا على فعل الخير والصدقة، وهو الذي عمّر جامع الحربية (?) بعد أن غرق وخرب ولم يزل على فعله الجميل إلى أن توفي يوم الجمعة سادس عشر شوال سنة اثنتين وخمسين وستمائة، وصلّى عليه بجامع الخليفة ودفن في تربة امّ الخليفة (?) مجاور