كان أوحد زمانه في علم الهندسة والهيئة وله اليد الطولى في أشياء مستغربة كان يبتدعها وله تصانيف في الطب منها كتاب «لطف السائل ولحف المسائل»: أرجوزة تزيد على ثمانمائة ألف (?) بيت (كذا) ونظم أرجوزة أخرى هي مسائل حنين، تزيد على ألفي بيت، نزل دمشق وتقدم عند ملوكها. ومن شعره يمدح الملك الأشرف من قصيدة أولها:

دعاك داعي الصبا فافتح له أذنا ... فبالعكوف على اللذات قد أذنا

منها:

وسقّنيها وسقّ القوم مغتنما ... سكرا فانّ غريم الهمّ لازمنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015