ذكره الحافظ مجد الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: ناب عن والده مدّة وزارته وكان شابا ظريفا عبقا بالرئاسة فاضلا له معرفة بالأدب وله أشعار، وسمع صحيح البخاري عن أبي الوقت وحبس عند موت أبيه الى يوم ولاية المستضيء بأمر الله فأخرج المحبوسين وما خرج، فعرف حينئذ أنه درج: ومن شعره ما أنشده عماد الدين (?) [الأصفهاني].
اجتمعت به بتبريز، سنة أربع وستين وستمائة، أنشدني لمولانا نجم الدين الهروي:
إذا ما رخاء الليل في الروض هبّت ... وأعين ورد بالهبوب أهبّت
وتوفي (?) بتبريز في سنة أربع وتسعين وستمائة ودفن بجرنداب وكان ليّن