والده مؤيد الدين يومئذ أستاد دار الخلافة فقربه واختصه لتعليم ولده عزّ الدين فلازمه وقرأ عليه أكثر دواوين العرب وقرأ عليه تصانيفه «شرح الأخبار المولوية والآثار المرضية» و «النكت الأدبية» ولم يزل مواظبا على التحصيل والاشتغال ... واشتغل بالفقه على الشيخ نجيب الدين محمد ابن نما الحلي، ولما كملت أدواته وتولى والده الوزارة وارتفع شأنه وظهر سلطانه رتب صدرا بالمخزن. ولما زالت ... وجدت سماعه على كتاب «مشارق الأنوار» وعلى كتاب «در السحابة في وفيات الصحابة» وغير ذلك.
كان من الأدباء البلغاء الألباء، رأيت سماعه على كتاب «الجمع بين الصحيحين» لأبي عبد الله الحميدي ورأيت بخطه صحيح مسلم بن الحجاج وكان أديبا
469 - عزّ الدين أبو الفضل محمد بن جلال الدين محمد بن فخر الدين
عبد الله ابن نقيب النقباء مجد الدين هبة الله بن المنصوري (?) الهاشمي
البغدادي العدل ناظر المدرسة المستنصرية.