كان من أفراد الكتّاب المعروفين، عارفا بالحساب وفنون الكتابة والآداب، وكان قد أقام في أيام سعد الدولة مسعود وزير أرغون في الأردو (?) وله مكارم أخلاق، ومعرفة بأيام الناس والقيام بأمورهم، رأيته ولم يتفق لي الاجتماع به وقتل مع سعد الدولة في سنة تسعين وستمائة. قرأت بخطه:
تقول سليمى حين ذمّت معيشتي ... مقالة ذي ضغن على البين ساخط
ذريني أمت خلف الوساد مكرّما ... ولم يرني حر على باب ساقط
قرأت نسبه في مشجّرة شيخنا جمال الدين أحمد بن المهنا الحسيني وقد أثنى عليه.
رأيت ذكره في كتاب بعض الأصحاب، وقد وصفه بالفضل والأدب والمعرفة والذكاء وأورد قطعة في مدحه.
452 - عزّ الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي حنيفة البغدادي المعدّل
الفاعوس.
من أرباب البيوتات القديمة (?) والرياسة والتقدم والرواية، ذكره شيخنا