من بيت رياسة وتصرّف، وكان متصرفا عارفا بقوانين الكتابة والحساب، ذكره تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب في تاريخه وقال: صرف مجد الدين (?) علي ابن أمسينا عن نظارة ديوان الطبق ورتب عوضه عزّ الدين محمد بن الحسين البادرائي وخلع عليه بدار الوزير مؤيد الدين (?).
كان فقيها فاضلا، رأيت بخطّه كراريس قد كتبها في شرح «اليمينيّ» للعتبي، لم تحضرني في كتابة هذه التراجم.
لم أعلم من حاله شيئا، إلاّ أن أولاده عبد الرحمن وعمر ومحمد ذكروا في الإجازة التي وردت من دمشق الى بغداد سنة ست وتسعين وستمائة وكتبت فيها.