كان من السادات الأفاضل ذكره لي شيخنا العلامة النسابة جمال الدين أبو الفضل أحمد بن المهنا الحسيني وقال: كان جليل القدر، أنشد:
تستبيح الدنيا ومالك إلاّ ... ما تزوّدت أو تبلّغت منها
سيشيع الحديث بعدك فانظر ... أي أحدوثة تكون فكنها
وذكره العماد الاصفهاني في كتاب «الفتح القدسي (?)» وكان أمير المدينة - صلوات الله على ساكنها - في موكبه وقد وفد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة أوان عود الحجاج وهو ذو شيبة [ت] تقد كالسراج فما تم فتح في تلك السنين إلاّ بحضوره ولا أشرق مطلع إلاّ بنوره.
رأيت مجموعا بخزانة كتب الرصد سنة ثلاث وستين وستمائة وكتبت منه إلى (كذا) كتاب «درر الأصداف في غرر الأوصاف» وفيه فصل في ذكر ما يكتب على المناديل، من ذلك:
أنا محسودة على ... شرف القدر والعلا
في يدي سبطة الأنا ... مل مرموقة الحلى