المعظم فخر الدّين أحمد بن مولانا نصير الدّين سنة ثلاث وثمانين وستّمائة.
5587 - منتجب الدّين أبو محمّد الحسين بن عبد الباقي ويعرف بباقا
العراقي. (?)
كان رجلا صالحا عالما متأدبا، قرأت بخطّه: ..
كان عارفا بالأدب، حسن الخطّ، كتب على طريقة الشيخ أبي الحسن عليّ ابن البوّاب، ونقل من خطّه الكثير ومن خطّ أبي عليّ ابن مقلة الوزير. (?)
كان من الأدباء العلماء، وسافر إلى بلاد الروم، وكتب على ولي الدّين التبريزي بالرّوم، حدّثنا عنه شيخنا بهاء الدّين أبو الحسن عليّ بن إسحاق الخرتبرتيّ بمراغة سنة أربع وستّين وستّمائة، وأنشدني:
عصيت الله في سرّ وجهر ... ولم ايأس من الغفران منه
ولم يتحمّل الإنسان ذنبا ... يضيق فسيح عفو الله عنه