السّلطان الّذي دوّخ البلاد، وقاد العساكر من المشرق فاستولى على بلاد ما وراء النّهر وخراسان وبلاد الجبال والعراق، وكان عبور نهر جيحون سنة خمسين وستّمائة، وهو الّذي طهّر البلاد من الإسماعيلية بقهستان سنة أربع وخمسين، ونزل على بغداد وقتل الخليفة في صفر سنة ستّ وخمسين وستّمائة، وهو الّذي أشار بعمل الرّصد بمراغة في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين، وتقدّم إلى مولانا نصير الدّين أبي جعفر الطوسيّ [بذلك] فاجتمع منهم فخر الدّين الخلاطي وفخر الدّين المراغي [محمد بن عبد الملك] ونجم الدّين القزويني واستدعي مؤيّد الدّين العرضي من دمشق كما ذكرناه في سياق التّاريخ. وتوفّي بنواحي مراغة ليلة الأحد تاسع عشر ربيع الآخرة سنة ثلاث وستّين وستّمائة.
5551 - الملتجئ إلى حرم الله رضيّ الدّين أبو الفضائل الحسن بن محمّد بن
الحسن العدويّ الصغانيّ الأديب اللغوي المحدّث. (?)