واستوطن تبريز وحصل له بها الجاه والمال ورزق فيها الأهل والأطفال وهو والد شيخنا محيي الدين أبي الحسن [علي] بن أبي الفضائل وكان عالما بالفقه، سمع بقزوين إمام الدين [عبد الكريم بن محمد] الرافعي، قرأت بخط بعض الأفاضل:
«أنشدنا القاضي عزّ الدين أبو الفضائل:
ومن لم يقدّم رجله مطمئنة ... فيثبتها في مستوى الأرض يزلق»
وكان محترما عند الملوك والسلاطين، وتوفي في سنة ثمان وأربعين وستمائة (?).
373 - [عز .....].
كان من الفقهاء العلماء والأدباء البلغاء، أنشد عن أبي زكريا يحيى بن علي التبريزي الخطيب قال أنشدني ابن برهان (?) النحوي: