من بيت الرّئاسة والتقدّم والشجاعة، مولده بشيزر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، وانتقل إلى دمشق فسكنها، وحفظ القرآن الكريم في مدّة قريبة، وكان فيه شجاعة وعفاف، ومن شعره:
وسلافة أزرى احمرار شعاعها ... بالورد والوجنات والياقوت
جاءت مع الساقي تنير بكأسها ... فكأنّها اللاهوت في الناسوت
توفّي بحلب ليلة النصف من شعبان سنة أربع وستّين وخمسمائة.
ذكره أبو طاهر السلفي في كتابه [معجم السفر] وقال: روى لنا عن أبي نصر محمّد بن سلمان التستريّ، وسافر الكثير، وكان حافظا لكلّ ما يعيه، مشتغلا بما يعنيه.
روى عن أبي بكر محمّد بن الحسين المزرفي، توفّي سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
5530 - مكين الدّين أبو شجاع زاهر بن [رستم بن] أبي الرّجاء - نزيل مكّة
حرسها الله تعالى - الأصفهانيّ المقرئ. (?)