الهمذانيّ في تأريخه: لمّا توفّي سلطان الدّولة بن بهاء الدّولة (?) بشيراز ونهب الديلم ما امتدّت أيديهم إليه فنهاهم الأوحد عن ذلك وأمرهم أن يخطبوا لابنه أبي كاليجار المرزبان وشجّعه المقدام فخطب له في شوّال سنة خمس عشرة وأربعمائة.
ذكره غرس الدّولة ابن الصابئ في تاريخه في ذكر من تخلّف من الإصفهسالاريّة والأمراء، أدرك الدولة السّلجوقيّة، وكان من المذكورين، توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
كان رجلا جميل السّيرة، محبوبا إلى أصحابه، يؤثر الاجتماع بالمشايخ والزهّاد، روى بسنده عن شميط الزاهد (?): كلّ يوم تمضي من أجلك وأنت لا تحزن وأنت تؤتى رزقك، كلّ يوم تحزن على رزق غيرك، عندك ما يكفيك وتلتمس ما يطغيك، لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع.