ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي في تاريخه وقال: كان عز الدولة يعمل للوزارة وتسمو نفسه اليها فلما مات جلال الدين (?) بن صدقة وزير المسترشد بالله وتعدّاه الأمر لم تطل حياته وكان شابا لا يصلح سنّ مثله لها، قال: واتفق أنّ عز الدولة كان الى جانب الوزير ابن صدقة فدخل شهاب الدين الحيص [بيص] فأنشده قصيدة منها:
ظلّت تعنفني شيبي فقلت لها ... الشيب أجدر شيء بالذي أسل
فالتفت الوزير الى عز الدولة وقال: أتراه يروم الوزارة حتى قال هذا؟.
كانت وفاته في تاسع عشر رجب سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة (?).