القدر موصوفا بالفضل والأدب، ومحبّة العلم والعلماء، ومدحه أكثر من مائة شاعر، وكان كمال الدّين ابن النبيه المصري (?) من ملازمي حضرته ولمّا استولى على خلاط وأرمينيّة مدحه بقصيدة فريدة منها:
موسى الّذي أزرى بكسرى آنفا ... في اسر اموان عن الايوان (?)
فجلا عن الاسلام ظلّة كفرهم ... واعاده للعزّ بعد هوان
وله فيه من قصيدة أوّلها:
بعذارك الفتّان أعذر ... يا وجنة السّيف المجوهر
خط على خدّ يكاد ... لرقّة يخفى ويظهر
مولاي وجهك جنّة ... ورضابك المعسول كوثر
يفتّر مسك ختامه ... عن مسكر عطر وسكّر
منها:
غزلي له ومدائحي ... وقف لمولانا مقرّر
الأشرف الطلق الندى ... شاه أرمن موسى المظفّر (?)
5140 - مظفّر الدّين أبو المظفر موسى بن قطب الدّين محمّد بن عماد الدّين
زنكي الموصلي صاحب سنجار. (?)