ينفعني بعبادته، لأنّ عبادة العابد له وسوء خلقه عليّ، وفجور الفاجر عليه، وحسن خلقه لي.
كان عالما حسن المعرفة بالأدب والفضل، أنشد:
العلم ينهض بالخسيس إلى العلى ... والجهل يقعد بالفتى المنسوب
فاذا الفتى نال العلوم بفهمه ... واعين ابا الفرعين (?) والتهذيب
جرت الأمور به فبرّز سابقا ... في كلّ محضر مشهد ومغيب
كتب في رسالة: كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عمّاله: أمّا بعد فاذا مكّنتك القدرة في ظلم العباد فاذكر قدرة الله عليك، واعلم انّك لا تأتي إليهم من أمر إلاّ كان زائلا عنهم باقيا عليك، والله آخذ للمظلوم من الظالم. (?)
كان فقيها عالما روى بسنده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال يبيده الإنفاق والعلم يزكو عليه، والعلم حاكم والمال محكوم عليه (?). وقرأت بخطّه: