جلس له المستنصر وشافهه بالدعاء وخلع عليه ملابسه وكان يوما مشهودا، وكان مقامه ببغداد عشرين يوما وخلع عليه وعلى حاشيته جميعهم، وتوفي في شهر رمضان سنة ثلاثين [وستّمائة] ووصى تابوته ليدفن في مكّة فلم يتّفق الحج تلك السنة فدفن بمشهد عليّ عليه السلام.
كان من الأمراء الكبراء، وله في الروم الخيرات الدارّة والخانات المعمورة في طرقات المارّة.
ذكره أبو طاهر السلفي في كتابه [معجم السفر] وقال: روى لنا عن خاله أبي الفوارس داود بن محمّد بن عبد الله العجلي (?)، وكان فاضلا أديبا له تعاليق في الفقه وغيره.