ذكره غرس النعمة ابن الصابئ في تاريخه وقال: كان من كبار إصفهسالاريّة الديلم وأدرك الدولة السلج [و] قية وتوفي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
كان من محاسن الصوفية متكلّما صاحب عبادة وعبارة، رأيت من فوائده قوله:
من كان يعلم أن الموت مدركه ... والقبر مسكنه والبعث مخرجه
وأنّه بين جنات ستبهجه ... يوم القيامة أو نار تؤجّجه
فكل شيء سوى التقوى به سمج ... ومن أقام عليه منه أسمجه
ترى الذي اتخذ الدنيا له وطنا ... لم يدر أن المنايا سوف تزعجه