تفقّه ببغداد على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآبادي ورجع إلى بلده وبنى مدرسة بخوي يدرّس فيها، وكان رئيسا فاضلا، ذكره أبو سعد السمعاني في كتاب المذيل.
كان من الامراء المشتهرين بالفروسيّة، وله تطلّع إلى أهل الخير والصلاح، متفضّلا عليهم (?)، كثير التلفّت عليهم.
كان من أهل التصوّف والعلم والأدب، وكان كثير الفوائد من ذلك:
أنت للإسلام قلب ثابت ... ولسان مرهف العزم وفم
ليس إلاّ في المعالي والثّنا ... والأيادي لك والإفضال هم