تسع عشرة وأربعمائة؛ ومولده سنة تسع وثلاثين (?) وثلاثمائة وحمل إلى مدينة الرسول صلّى الله عليه وسلّم ودفن بالبقيع ومن شعره:
وكلّ أداويه على حسب دائه ... سوى حاسدي فهي الّتي لا أنالها
وكيف يداوي المرء حاسد نعمة ... إذا كان لا يرضيه إلاّ زوالها
4686 - محيي الدّين أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عثمان التركستانيّ الأصل
الواسطي الصوفيّ المقرئ. (?)
ذكره ابن الدبيثي وقال: هو أخو عمر وعثمان ابني إبراهيم المعروف ببني التركيّ الواعظ، قدم بغداد وسمع بها الحديث مع أخيه عمر، وأقام معه برباط الزوزني مدّة ينوب عن أخيه عمر وكان مسافرا لمّا كان في نظره، وهو متقدّم على الصوفيّة به، وتكلّم في الوعظ بواسط، وسمع ببغداد من يحيى بن بوش وطبقته، قال: وتوفّي شابا بواسط في السابع والعشرين في ذي الحجّة سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
4687 - محيي الدّين أبو عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن أبي طريف محمّد بن
علي
يعرف بابن المنكو العلويّ الحسيني الزيدي النقيب بمشهد موسى.
ولي النقابة بمشهد الامام موسى بن جعفر، وكان من أصحاب النقيب