كيّة القفا، ولا عشبة الدار؛ وهذا مثل قولهم: إيّاك وخضراء الدّمن؛ يراد به المرأة الحسناء في الأصل الخسيس، وكيّة القفا التي يشار إلى زوجها بالقبح. (?)
كان من العلماء الأدباء الشعراء، حكى لي علم الدّين سليمان بن عرفة الشيزري (?) بمراغة سنة ستّ وستّين وستّمائة أنّ محيي الدّين كامل كان من العلماء الذين يتردّدون إلى حلب وله وظائف على أكابرها، وأنشد له من قصيدة أوّلها:
قد أنار الحقّ اذ ظهرا ... وتلألا السعد واشتهرا
فيها:
بحر جود غاض ثم طما ... طافحا تيّاره فجرى
طلعة بالنصر لائحة ... جلّت الأقذاء والكدرا
مقتضى سرّي محبّتكم ... ليس قصدي يذهب الشعرا
4683 - محيي الدّين أبو الحمد المبارك بن أبي الفتح المبارك بن أحمد بن
زريق الحدّاد الواسطي المقرئ. (?)
ذكره ابن الدبيثي في تاريخ واسط، وقال: قرأ القرآن العظيم على أبيه، وسمع