ولازمه جميع عمره حتّى صار بحرا في العلوم الشرعيّة والأخبار النبويّة، وصنّف كتبا مفيدة منها كتاب معالم التنزيل وكتاب شرح السنّة وكتاب مشكل القرآن وكتاب التهذيب وكتاب المصابيح، وكان حسن السيرة كثير العبادة، مولده في جمادى الاولى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة وتوفي سنة ستّ عشرة وخمسمائة، ودفن بمقبرة طالقان عند شيخه وقبره ظاهر يزار ويتبرّك به.
ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمّد السلفي في كتاب معجم السّفر وقال:
رأيته بهمدان وروى لنا عن أبي بكر ابن الطحّان الصوفيّ بقزوين، وأنشد له بعض أهل الأدب (?):
العلم يأتي كلّ ذي ... حفض ويرفع كل آبي
كالماء يصعد في الوها ... د وليس يصعد في الروابي
4627 - محيي الدّين أبو محمّد رزق الله بن أبي بكر بن المحسّن الفارسيّ
الزاهد. (?)
كان من عباد الله الصالحين الزهّاد العبّاد الذين لا يأوون إلى البلاد، اجتمع