ذكره ابن الدبيثي في تاريخه وقال: قرأ على الشيخ حجّة الاسلام أبي محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد ابن الخشاب، وتأدّب وقال الشعر، ومن شعره:
قل لمن يشكو زمانا ... حاد عمّا يرتجيه
لا تضيقنّ إذا جا ... ء بما لا تشتهيه
ومتى نابك دهر ... حالت الأحوال فيه
فوّض الأمر إلى اللّ ... هـ تجد ما تبتغيه
واذا علّقت آما ... لك فيه ببنيه
جرت عن قصدك حتّى ... قيل: ماذا بنبيه
وكانت وفاته في عاشر شهر رمضان سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
ذكره تاج الاسلام أبو سعد عبد الكريم بن محمّد السمعاني في كتاب المذيّل، وقال: تفقّه على جدّي أبي المظفر السمعانيّ (?) وعلى الموفّق الهروي بمرو، وبرع في الفقه، وفاق أقرانه في حدّة الخاطر وجري اللّسان، ولمّا قصد العراق وورد بغداد فوّض إليه التدريس من المدرسة النظاميّة، وعلّق الناس عنه تعليقه