أكثر من أن تغفر إلاّ ما عفا الله عنه.
كان فقيها وله معرفة تامّة بالفقه والأدب والتفسير، قال: قال الأحنف يوما لأصحابه: إنّ ذا الوجهين لا يكون وجيها عند الله؛ فقالوا له: كيف يكون ذلك يا أبا بحر! فقال: كما قال الله تعالى: {وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنّا} الآية بطولها؛ وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم في وصف المنافق: مثل المنافق مثل الشّاة العائرة بين الغمين تهوى إلى هذا مرّة وإلى تلك أخرى، ثمّ قرأ (?) {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ}.
4592 - محيي الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الرفاعي البطائحيّ
الزاهد [الأعزب]. (?)
من البيت المعروف بالزهد والعبادة والمعرفة والانقطاع إلى الله تعالى؛ ولهم جماعة من الفقراء ينتمون إليه، وللشيخ محيي الدّين كلام لطيف في التصوف والسلوك وكان يعرف بابراهيم الأعزب.